samedi 18 octobre 2008

فوائد و درر

*... وصنف تلمس فى عقله ذكاء، وفى علمه سعة، وفى قوله بلاغة، يعرف الصواب فى أغلب الأحكام الشرعية، ويؤدى العبادات المطلوبة منه أداء لا بأس به، ولكنه بارد الأنفاس، بادى الجفوة، غليظ القلب، يكاد يتمنى العثار لغيره، كى يندد بأغلاطه، ويستعلى هو بما أوتى من إدراك للحق، وبصر بمواضعه من كتاب وسنة.

* والمسلم الكامل رجل نير الذهن والقلب معا.

حاد البصر والبصيرة جميعا تتعانق فكرته وعاطفته فى معاملته لله، ومعاملته للناس، فلا تدرى أيهما أسبق؟ صدق أدبه أم حسن معرفته، ولا تدرى أيهما أروع؟ خصوبة نفسه الجياشة أم فطانة عقله اللماح؟..

*...فإذا قلت: أنا أؤمن بالله فمعنى ذلك أنك تعرفه، وأن معرفتك له لا تلتبس بشك أو تردد.

بل إن فؤادك ملئ بالتصديق لقضية هذا الوجود الأعلى.

*... إن هناك مُلاكا على المجاز يضعون أيديهم على بعض التراب ليرتفقوه حينا، وربما طغوا بما يملكون ظاهرا، ثم يجيئهم الموت فيدعون الحياة صفر الأيدى، يدعونها لمالكها الحق الذى له ميراث السموات والأرض.

(ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم).

samedi 11 octobre 2008

فوائد

قال ابن القيم -رحمه الله-: قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا). والمعنى: "قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها، وقد خسر من أخفاها وحقَّرها وصغَّرها بمعصية الله. فما صغَّر النفوس مثل معصية الله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَعَها مثل طاعته" . الجواب الكافي - (ص 52(

*****

لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما.

فائدة

"لن يستطيع أحد أن يركب على ظهرك إلا إذا كنت منحنياً"

الإخلاص الإخلاص

قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب". مجموع الفتاوى (28 / 644)

vendredi 10 octobre 2008

ساعة و ساعة

ع

هل تستطيع أن تحمل كأس ماء لمدة طويلة

أمسك محاضر كأس ماء وسئل تلاميذه كم يكون وزن هذا الكأس ,الأجابات تتراوح بين 20 جم

إلى 50جم ,فأجاب المحاضر :لا يهم الوزن لهذا الكأس فالوزن هنا!! يعني المدة التي أظل ممسكاً فيها هذ الكأس فلو رفعتة لمدة دقيقة لم يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة الأسعاف !!!! ؟

الكأس له نفس الوزن تماماً ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه . فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة , فالأعباء سيتزايد ثقلها , فماذا يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلاً قبل أن نرفعه مرة آخرى أي لا نحمل أعبائنا ومتاعبنا في جميع الأوقات بل نروح عن أنفسنا ولا نحملها فوق طاقتها وبهذا نعيش في حياة سعيدة

http://MOHAMMEDAL33.jeeran.com/_____s.jpg

samedi 27 septembre 2008

ليس الدين أحكاما جافة وأوامر ميتة، إنه قلب يتحرك بالشوق والرغبة، يحمل صاحبه على المسارعة إلى طاعة الله وهو يقول: (وعجلت إليك رب لترضى).

ليس الدين ابتعادا عن المحذورات ابتعاد خائف من مجهول، أو ابتعاد مكره مضطرب، إنه الوجل من عصيان مليك مقتدر، سبقت نعماؤه ووجب الاستحياء منه. محمد الغزالي