م
مدخل : الأغيار كلمة تتردد كثيراً على ألسنة العلماء و الفقهاء .. فما معنى هذه الكلمة ؟
عندما يستحضر الإنسان عظمة الحق سبحانه , فإنه يتضاءل أمام نفسه , و لا يحس بقوة إلا على أساس أنها نعمة من الله تعالى عليه.
إن قوة الإنسان فى أى مجال هى من الأغيار.
ما معنى الأغيار ...؟
معنى ذلك أن قوة الإنسان أو موهبته فى مجال ما , قد تنتقل من إنسان إلى آخر.
قد أكون غنياً ثم أفقد ثروتى.
قد أكون موهوباً و قد يخرج واحد غيرى يملك من الموهبة ما يفوق موهبتى.
إن كل المواهب و العبقريات و الثروات هى من الأغيار التى تنتقل بإرادة الله من إنسان لآخر.
لذلك فلابد من أن يخضع الإنسان لمن لا يتغير و هو الله سبحانه و تعالى.
و حين يخضع الإنسان لله تعالى فإن الحق سبحانه يهبه التواضع , أما الذين يغترون بالأسباب فهؤلاء نقل لهم اخضعوا لواهب الأسباب و خالقها سبحانه إنه الله الواحد لا يتغير , لذلك لا يصح أن يغتر الإنسان بالأسباب و لا يصح أن يستعلى الإنسان بالأسباب.
إنما الإنسان قد تسول له نفسه أنه وصل إلى مرتبة الكمال فى شىء ما و قد يلتف حول هذا الإنسان من المادحين و المنافقين الذين يضخمون من صفات الإنسان فيظن المسكين أنه كامل.
لمثل ذلك نقول :
- تذكر أنك من الأغيار و أنك مستخلف فى أمور الدنيا و لو دامت لغيرك ما وصلت إليك , لذلك يجب أن تخشع لله و تخضع له.
و الخشوع و الخضوع لله يمنح الإنسان ميزة الصبر و القدرة على تحمل المشاق , و استحضار عظمة الخالق و هو يصلى أمامه و إليه.
و الخاضع لله ينزه جسمه على أن يدخله الشىء الحرام.
الخاشع لله يحلو له الصبر و المصابرة.
الخاشع لله لا يفجع أحداً فى ماله أو رزقه.
مدخل : الأغيار كلمة تتردد كثيراً على ألسنة العلماء و الفقهاء .. فما معنى هذه الكلمة ؟
عندما يستحضر الإنسان عظمة الحق سبحانه , فإنه يتضاءل أمام نفسه , و لا يحس بقوة إلا على أساس أنها نعمة من الله تعالى عليه.
إن قوة الإنسان فى أى مجال هى من الأغيار.
ما معنى الأغيار ...؟
معنى ذلك أن قوة الإنسان أو موهبته فى مجال ما , قد تنتقل من إنسان إلى آخر.
قد أكون غنياً ثم أفقد ثروتى.
قد أكون موهوباً و قد يخرج واحد غيرى يملك من الموهبة ما يفوق موهبتى.
إن كل المواهب و العبقريات و الثروات هى من الأغيار التى تنتقل بإرادة الله من إنسان لآخر.
لذلك فلابد من أن يخضع الإنسان لمن لا يتغير و هو الله سبحانه و تعالى.
و حين يخضع الإنسان لله تعالى فإن الحق سبحانه يهبه التواضع , أما الذين يغترون بالأسباب فهؤلاء نقل لهم اخضعوا لواهب الأسباب و خالقها سبحانه إنه الله الواحد لا يتغير , لذلك لا يصح أن يغتر الإنسان بالأسباب و لا يصح أن يستعلى الإنسان بالأسباب.
إنما الإنسان قد تسول له نفسه أنه وصل إلى مرتبة الكمال فى شىء ما و قد يلتف حول هذا الإنسان من المادحين و المنافقين الذين يضخمون من صفات الإنسان فيظن المسكين أنه كامل.
لمثل ذلك نقول :
- تذكر أنك من الأغيار و أنك مستخلف فى أمور الدنيا و لو دامت لغيرك ما وصلت إليك , لذلك يجب أن تخشع لله و تخضع له.
و الخشوع و الخضوع لله يمنح الإنسان ميزة الصبر و القدرة على تحمل المشاق , و استحضار عظمة الخالق و هو يصلى أمامه و إليه.
و الخاضع لله ينزه جسمه على أن يدخله الشىء الحرام.
الخاشع لله يحلو له الصبر و المصابرة.
الخاشع لله لا يفجع أحداً فى ماله أو رزقه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire