اذا رجعنا الى تعريف الكلام عند النحويين و هو اللفظ المركب المفيد بالوضع
تبعا لهذا التعريف فان الكلام هو ما نلفظه و ننطق به فيسمعه السامعون و بالتالى فان الكلام غير المسموع ليس بكلام و تبعا لذلك فان حديث النفس ليس بكلام هذا فى تعريف الكلام عند العرب
اما من الناحية الشرعية فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الانسان لا يحاسب الا بما يلفظ به اما حديث النفس فمتجاوز عنه هذا فى تعريف الكلام من الناحية الشرعية
اما من الناحية المنطقية و العقلية فاذا اعتبرنا حديث النفس كلاما فهذا يعنى ان حديث النفس للانسان الاخرس يعد كلاما فيعد بذلك الاخرس متكلما و هذا ما لا يقول به عاقل
النتيجة ان حديث النفس ليس بكلام لا فى لغة العرب و لا شرعا و لا عقلا و منطقا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire