samedi 1 février 2020

صلاة الاستسقاء 2020



بسم الله الرحمن الرحيم
 الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين. لا إله إلا الله، يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد. لا إله إلا الله، الولي الحميد. لا إله إلا الله، الواسع المجيد، لا إله إلا الله، المُؤمَّل لكشف كل كرب شديد. لا إله إلا الله، المرجو للإحسان، والإفضال والمزيد. لا إله إلا الله، لا راحم ولا نافع سواه للعبيد. لا إله إلا الله، ولا ملجأ منه إلا إليه، ولا مفر ولا محيد.
سبحان فارجِ الكربات، سبحان مجيبِ الدعوات، سبحان مغيث اللهفات، سبحان محيل الشدائد والمكروهات، سبحان العالم بالظواهر والخفيات، سبحان من لا تختلط عليه اللغات، مع تنوع المسئولات. سبحان القائمِ بأرزاق جميع المخلوقات، في البراري، والجبال، والبحار، والبلاد، سبحان من لا تغيضُ خزائنه، مع كثرة الإنفاق في جميع الأوقات، سبحان من عمَّ بستره ورزقه حتى العُصاة.
اللهم وفّْقنا للتوبة النصوح، حيثُ إن الوقت ممكنٌ، وبابُ التوبة مفتوح.

- أستغفر الله العظيم (3)
     الحمد لله الكريم الوهاب، الرحيم التواب، الهادي إلى الصواب، وكاشف الغم، ومجيب دعوة المضطر، فما سأله سائل فخاب. يَبتلي ويَمتحن؛ ليُدعى، فإذا دُعي أجاب. منزّْلِ الكتاب، هازمِ الأحزاب، منشئ السَّحاب.
ويُنزل الأمطار، فيُنبت النبات والأشجار ، إنَّ في ذلك لعبرة، لأولي الأبصار.
فسبحانه من إله عظيم، لا يُماثل ولا يُضاهى, لا إله إلا هو, عليه توكلت وإليه متاب. وأشكره على نعمٍ تفوق العدِّ والحساب.
و أشهد أن لا إلاه إلاّ الله...
     وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله, أشرفُ نبيٍ أُنزل عليه أفضلُ كتاب.
     اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد, وعلى آله, وأصحابه, خير آل وأصحاب.
     أما بعد: فيا أيها الناس, اتقوا الله تعالى, وتوبوا إليه واستغفروه، وأخلصوا له العبادة ووحِّدوه؛ فإنه خلقكم لعبادته، وأمركم بتوحيده وطاعته.
عباد الله تدبَّروا القرآن؛ تلينُ قلوبُكم، وتوبوا إلى الله أيها المؤمنون؛ لعلكم تفلحون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
     عن ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ : كنت عاشرَ عشرةِ رهط من المهاجرين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : 
<< يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ ،وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ)  رواه ابن ماجة والحاكم  
     نعم - عباد الله - الذنوب والمعاصي لها شؤمها وأثارها، فكم أهلكت من أمة وكم قصمت من قرية: 
" وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قرناً آخرين" ،
 " وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا.. " ، 
فبالمعاصي تزول النعم ويحلُ الفقرْ ، وتتوالى المحنُ والإحن وتتداعى الفتن 
قال تعالى:
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، ويقول سبحانه:
( ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم) .

والنبي صلى الله عليه وسلم حذّر من المعصية لما لها من أثار سيئة على الأفراد والمجتمعات فقد روى الإمام أحمدُ رحمه الله عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
 << أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلماتٍ ، وذكر منها : " وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ , فَإِنَّ بِالْمَعْصِيَةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " . 
     وقال صلى الله عليه وسلم
" وإنَّ العبد ليُحرمُ الرزقَ بالذنب يصيبه " أخرجه أحمد وابن ماجه .
بسبب المعاصي تنتشر الأمراض الفتاكة ، والآفات القاتلة ، والحوادث المروعة ، 
قال تعالى:( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )
     المعاصي تحيل النعمةَ نقمةً ، والرحمةَ عذاباً ، ألا ترون الأمطار تهجم أحياناً بفيضانات مهلكةٍ ، وسيولٍ عارمةٍ تدمّر القرى والمدن ، فتذهب بكثير من الأرواح والمساكن وتغير معالم الأرض ، وتحدث شراً مستطيراً.
حتى البهائم تئن من ويلات المعاصي ويدركها شؤمها ، 
 أيها الإخوة،التوبةُ الصادقةُ تمحو الذنوب مهما عظمت ، ومن ظنَّ أن ذنباً لا يَسعُه عفوُ الله ، فقد ظن بربه ظن السوء، 
نعم – أيها الإخوة - باب التوبة مفتوح ، مهما تعاظمت الذنوب ، وتكاثرت المعاصي واستحكمت الغفلات ، فلا قنوط من رحمة الله ، ولا بعد عن الله ، فالله سبحانه يبسط يده باللَّيل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمسُ من مغربها.
فهلمّواَ   إلى رحمة الله وعفوه ومغفرته، هلمَّوا إلى التوبة قبل  فوات الأوان، واذكر نداء ربكم عزّ و جلّ : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )، 
(وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) ، 
( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويد خلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين أمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيءٍ قدير ) .

عباد الله هـا أنتم   قد حضرتم إلى هذا المكان  بين يدي ربكم ، تشكون جدب دياركم، وتبوحون إليه بحاجاتكم ، لتقبلوا عليه بالتوبة والإنابة ، وتتقربوا بصالح العمل لديه فاستكينوا لربكم ، وارفعوا أكف الضراعة إليه ، ابتهلوا وتضرعوا واستغفروا ، فالاستغفار مربوطٌ بما في السماء من استدرار ، 
قال تعالى : 
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ، يرسل السماء عليكم مدراراً ، ويمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) ،
 ومن لازم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب.
  اخلصوا التوبة لله يقبلها ، وأصلحوا الأعمال لله يضاعفها، واَتبعوا الحسنة السيئةَ تمحها، توجهوا إلى رحمة ارحم الراحمين، والجئوا إلى فارج الكربات ومجيب الدعوات تضرعوا إليه وارغبوا فيما عنده وألحوا في الطلب واعزِموا القصد فإنَّ ربَّنا جواد كريم رؤوف رحيم خزائنه ملأى ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء.
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين.
                  الخطبة الثتنية               
     الحمد لله ربِّ العالمين، الرحمنِ الرحيم، ملِك يوم الدّين، لا إله إلاّ الله يفعل ما يرِيد، لا إلهَ إلا الله الوليّ الحميد، لا إله إلا الله غِياثُ المستغيثين وراحِم المستضعفين،
نستغفِر الله، نستغفِرُ الله، نستغفِر الله الذي لا إلهَ إلاّ هو الحيّ القيوم ونتوب إليه.
( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )، ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) ، ( لا إِلَهَ إلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )   
أيها الإخوة، إنَّ ربكم أمركم أن تدعوه، ووعدكم أن يَستجيب لكم، قال عز وجل
[[ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ]] غافر  
 وقال تعالى  [[ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاه]]ُ  النمل
قولوا: كما قال يونس عليه السلام
[[   أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين]]َ  الأنبياء
وقولوا: كما قال الأبوان عليهما السلام
 [[ قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِين]]َ الأعراف  
وكما قال موسى عليه السلام
[[ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم]]ُ   القصص
وأطيعوا ربكم بقوله
 [[ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ * إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير]]ٌ  هود  
وقولوا كما قال نوح عليه السلام
[[ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً  ]]   نوح
وكما قال هود عليه السلام     :
[[وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)]]   هود
وكما قال شعيب عليه السلام:
[        وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) [هود:90].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

     عبادَ الله، اقتَدوا بسنّةِ النبيِّ عليه الصلاة والسلام، فقد كان يقلِب رداءه حين يستسقي، وتفاؤلاً بقَلب حالِ الشّدّةِ إلى الرخاء والقحط إلى الغيث، وادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابةِ ، وألحوا في المسألة، وأكثروا من الاستغفار، عسى ربكم أن يرحمكم.
الدعاء
     اللهم صلّ صلاة كاملة وسلّم سلاماً تاماً على سيدنا محمد النبي الأميّ الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتُقضى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحسنُ الخواتم، ويستسقى الغمام، وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم لله.

 
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت ، أنت الغني ونحن الفقراء ، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين .
اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا ، اللهم أسقنا غيثاً مغيثاً هنيئاً مريعاً مريئاً غدقاً مجللاً عاماً ، نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل ، اللهم لتُحيي به البلاد ، وتغيثَ به العباد ، وتجعله بلاغاً للحاضر والباد .
اللهم سُقيا رحمةٍ لا سقيا عذابٍ ولا هدمٍ ولا بلاءٍ ولا غرقْ .
اللهم اسق عبادك وبلادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيي بلدك الميت, اللهم وأدر لنا الضرع، وأنزل علينا من بركاتك، وأجعل ما أنزلته علينا قوة لنا على طاعتك وبلاغاً إلى حين، اللهم إناَ خلقٌ من خلقك فلا تمنعْ عنا بذنوبنا فضلك (
3).
اللهم اكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه إلا أنت. اللهم ارحم الأطفال الرُّضع والبهائم الرتع والشيوخ الرُّكع، وارحم الخلائق أجمعين.
اللهم أرسل لنا سحاباً ثقالاً وأنزل لنا مطراً مدراراً واخرج لنا حباً ونباتاً وجنات ألفافاً.
اللهم ادفع عنا الغلاء والبلاء والوباء والربا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن ، عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يارب العالمين.(
3)
اللهم إنا ندعوك فحقق رجاءنا، ولا ترد دعاءنا، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء إليك، أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلتَ قوة وبلاغا لنا، يا من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء جئناك تائبين مستغفرين، فاقبل توبتنا واغسل حوبتنا، اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب يحبس القطر من السماء، اللهم إنا نستغفرك ونستسقيك، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا، اللهم اسقنا سقيا نافعة تزيد بها في شُكرنا، وارزقنا رزق إيمان، إن عطاءك لم يكن محظورا، اللهم اسق عبادك وبلادك،   وانشر رحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم أنزل في أرضنا ربيعها، وارزقنا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الأرض وأنت خير الرازقين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين،
اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا،
 اللهم اسقنا غيثا مغيثا عاجلا نافعا غير ضار تدر به أرزاقنا وتنعم به علىنا   واجعلنا لك شاكرين.
ـــــــــــــــــــــــــــ
     هذا وصلّوا وسلِّموا على الرحمةِ المهداة والنعمة المسداة محمّدِ بن عبد الله، فقد أمركم الله تعالى بذلك فقال جلّ من قائل: 
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
 اللّهمّ صلِّ وسلِّم وبارك على عبدِك ورسولك محمّد وعلى آلِه وصحبه أجمعين.
 ربَّنا تقبّل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، سبحان ربِّك ربِّ العزة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربِّ العالمين.

Aucun commentaire: