تقول الوهابية: لله يدان حقيقيتان يليقان به مع التنزيه عن تشبيهه بالخلق.
................................................................................................
الوهابية تثبت يدين حقيقيتين لله تعالى ودليلهم قوله تعالى:[وقالت اليهود يد الله مغلولة غلّت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل (يداه مبسوطتان) ينفق كيف يشاء] الدليل عندهم:بل يداه مبسوطتان
أقول(عبدالناصر):الآية التي اعتمدها الوهابية ليست فيها دلالة على اليدين الحقيقيتين لله تعالى بل المراد ببسط اليدين كامل الكرم..ونظيرها قوله تعالى: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ) يفهم منها أن بسط اليد يراد به الكرم والجود...
ولا يستلزم من ذكر اليدين إثباتهما على حقيقتهما "بل يستحيل" أن يكون لله تعالى يدان حقيقيتان...
وإلا فلنجعل للرحمة يدين وللعذاب يدين وللقرآن يدين ..فقد جاء في القرآن قوله: ( بين يدي رحمته ) و( بين يدي عذاب شديد ) والقرآن ( لا يأتيه الباطل بين يديه ) ولا يقول عاقل إن للرحمة ولا للعذاب ولا للقرآن يدين حقيقيتين..
فإما أن ينفوا اليدين الحقيقتين عن الله فيسلموا..وإما أن يثبتوهما فيلزمهم إثبات يدين حقيقتين للرحمة والعذاب والقرآن...فيخالفوا العقلاء...فتأمل يرعاك الله..
..............................................
...... عبدالناصر أحمد حدارة ......
................................................................................................
الوهابية تثبت يدين حقيقيتين لله تعالى ودليلهم قوله تعالى:[وقالت اليهود يد الله مغلولة غلّت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل (يداه مبسوطتان) ينفق كيف يشاء] الدليل عندهم:بل يداه مبسوطتان
أقول(عبدالناصر):الآية التي اعتمدها الوهابية ليست فيها دلالة على اليدين الحقيقيتين لله تعالى بل المراد ببسط اليدين كامل الكرم..ونظيرها قوله تعالى: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ) يفهم منها أن بسط اليد يراد به الكرم والجود...
ولا يستلزم من ذكر اليدين إثباتهما على حقيقتهما "بل يستحيل" أن يكون لله تعالى يدان حقيقيتان...
وإلا فلنجعل للرحمة يدين وللعذاب يدين وللقرآن يدين ..فقد جاء في القرآن قوله: ( بين يدي رحمته ) و( بين يدي عذاب شديد ) والقرآن ( لا يأتيه الباطل بين يديه ) ولا يقول عاقل إن للرحمة ولا للعذاب ولا للقرآن يدين حقيقيتين..
فإما أن ينفوا اليدين الحقيقتين عن الله فيسلموا..وإما أن يثبتوهما فيلزمهم إثبات يدين حقيقتين للرحمة والعذاب والقرآن...فيخالفوا العقلاء...فتأمل يرعاك الله..
..............................................
...... عبدالناصر أحمد حدارة ......
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire