د هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك)..
قلت له:من المنعم بالنعم؟من الذي يتوفى الأنفس؟من الذي يهب الولد؟من الذي يدخل الجنة؟من الذي يغفر الذنوب؟
قال:الله عز وجل طبعا..
قلت:فإن طلبت هذه الأفعال من مخلوق أو ادعاها مخلوق أهو شرك؟
قال:هو عين الشرك..
قلت:ماذا تقول:في قوله تعالى حكاية عن الملك(لأهب لك غلاما زكيا) والملك هنا هو الذي وهب..وفي قوله (قل يتوفاكم ملك الموت)..فالذي يتوفى الأنفس هنا ملك الموت..وقوله عن نبينا صلى الله عليه وسلم في حق زيد رضي الله عنه(وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه)فنبينا صلى الله عليه وسلم هو أنعم هنا على زيد رضي الله عنه ...وقول الصحابي للنبي صلى الله عليه وسلم(أسألك مرافقتك في الجنة)رواه مسلم..وطلب الصحابي هنا بأن يدخله النبي صلى الله عليه وسلم الجنة..وقول عمرو بن العاص رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم(أشترط أن تغفر لي ما أوضعت عن صد عن سبيل الله)رواه أحمد..وطلبه هنا أن يغفر له النبي صلى الله عليه وسلم..أهذا شرك؟؟...طبعا لا..لأنه لا يتصور الشرك من الملائكة ..ولا من الصحابة في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكره وينهى عنه!!!!
يا أخي:هؤلاء جميعا هم أسباب جعلهم الله عز وجل كذلك فقد جعل الله لكل شيء سببا..وأما المسبب والمؤثر بذاته وعلى الحقيقة في كل شيء هو الله...وهذه هي عقيدة التوحيد..
فمن اعتقد أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو سبب وليس له من الأمر شيء إلا بإذن الله وإنما المسبب والمؤثر الحقيقي هو الله..فجاز له أن يستغيث به حيا وميتا محبة له وإدراكا لعظيم مكانته عند الله ..وهو عين التوحيد..
ومن اعتقد أن النبي مؤثر بذاته في حياته وغير مؤثر بعد موته فيستغاث به في حياته ولا يستغاث به بعد موته ...فهو عين الشرك...
( قول الصوفية:مدد يا رسول الله..أي ادع لي بالعون من الله يا رسول الله)..
أخوكم عبدالناصر حدارة..
قلت له:من المنعم بالنعم؟من الذي يتوفى الأنفس؟من الذي يهب الولد؟من الذي يدخل الجنة؟من الذي يغفر الذنوب؟
قال:الله عز وجل طبعا..
قلت:فإن طلبت هذه الأفعال من مخلوق أو ادعاها مخلوق أهو شرك؟
قال:هو عين الشرك..
قلت:ماذا تقول:في قوله تعالى حكاية عن الملك(لأهب لك غلاما زكيا) والملك هنا هو الذي وهب..وفي قوله (قل يتوفاكم ملك الموت)..فالذي يتوفى الأنفس هنا ملك الموت..وقوله عن نبينا صلى الله عليه وسلم في حق زيد رضي الله عنه(وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه)فنبينا صلى الله عليه وسلم هو أنعم هنا على زيد رضي الله عنه ...وقول الصحابي للنبي صلى الله عليه وسلم(أسألك مرافقتك في الجنة)رواه مسلم..وطلب الصحابي هنا بأن يدخله النبي صلى الله عليه وسلم الجنة..وقول عمرو بن العاص رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم(أشترط أن تغفر لي ما أوضعت عن صد عن سبيل الله)رواه أحمد..وطلبه هنا أن يغفر له النبي صلى الله عليه وسلم..أهذا شرك؟؟...طبعا لا..لأنه لا يتصور الشرك من الملائكة ..ولا من الصحابة في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكره وينهى عنه!!!!
يا أخي:هؤلاء جميعا هم أسباب جعلهم الله عز وجل كذلك فقد جعل الله لكل شيء سببا..وأما المسبب والمؤثر بذاته وعلى الحقيقة في كل شيء هو الله...وهذه هي عقيدة التوحيد..
فمن اعتقد أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو سبب وليس له من الأمر شيء إلا بإذن الله وإنما المسبب والمؤثر الحقيقي هو الله..فجاز له أن يستغيث به حيا وميتا محبة له وإدراكا لعظيم مكانته عند الله ..وهو عين التوحيد..
ومن اعتقد أن النبي مؤثر بذاته في حياته وغير مؤثر بعد موته فيستغاث به في حياته ولا يستغاث به بعد موته ...فهو عين الشرك...
( قول الصوفية:مدد يا رسول الله..أي ادع لي بالعون من الله يا رسول الله)..
أخوكم عبدالناصر حدارة..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire